الجمعة، 31 يوليو 2009

كيف ولماذا أكتب؟

في عصرٍ تراجعت فيه الثقافة العراقية إلى ما دون الحضيض في الرجعية والتخلف، وأصبح فيه التفكير الجاد مرادفاً لجفاف المشاعر ونضوب الإحساس..

كان لا بدّ للفكر الحرّ أن يعرب عن نفسه، ويصرّح برأيه,, لعلّه يساهم في إبعاد غشاوة الحرب الدينية والخصومة الطائفية والاحتشاد الحزبي، وإن بدرجة قليلة لا تقارن بالعدّة والعدد التي يمتلكها التخلف الإسلا-شيو-قومي.


من البديهي أن تجدوا الكثير من الآراء المقدمة على هذه الصفحات مثيرة للجدل، هادمة للبديهيات، مخرّبة لأسس الإيمان.. فنصيحتي لأصحاب القلوب الضعيفة والعقول الصغيرة أن يتركوا هذه المدوّنة ولا يشوّشوا عقولهم، فراحة ضمائرهم أهم عندي من كل شيء.


مع تحياتي